اللهم صل على محمد وعلى آل محمد و عجّل فرجهم
1- قال الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ): إذا أتى شهر رمضان فاقرأ كلّ ليلةٍ { إنا أنزلناه } ألف مرة ، فإذا أتت ليلة ثلاثة وعشرين فاشدد قلبك ، وافتح أذنيك لسماع العجائب مما ترى .ص379
المصدر: أمالي الصدوق
2- قال رجلٌ للباقر ( عليه السلام ): يا بن رسول الله ..كيف أعرف أنّ ليلة القدر تكون في كلّ سنةٍ ؟..قال :
إذا أتى شهر رمضان فاقرأ سورة الدخان في كلّ ليلةٍ مرة ، وإذا أتت ليلة ثلاثة وعشرين ، فإنك ناظرٌ إلى تصديق الذي عنه سألت .ص379
المصدر: أمالي الصدوق ص288
3- قال أمير المؤمنين علي (عليه السلام) : عليكم في شهر رمضان بكثرة الاستغفار والدعاء ، فأما الدعاء فيدفع عنكم به البلاء ، وأما الاستغفار فتُمحى به ذنوبكم .ص379
المصدر: أمالي الصدوق ص37
4- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ): رمضان شهر الله تبارك وتعالى ، استكثروا فيه من التهليل والتكبير والتحميد والتمجيد والتسبيح ، وهو ربيع الفقراء .ص381
المصدر: كتاب الحسين بن سعيد
5- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ): من قرأ في رجب وشعبان وشهر رمضان كلّ يومٍ وليلةٍ : فاتحة الكتاب ، وآية الكرسي ، و{ قل يا أيها الكافرون } ، و{ قل هو الله أحد } ، و{ قل أعوذ برب الناس } ، و{ قل أعوذ برب الفلق } ، ثلاث مرات ،
ويقول :
" سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم " ثلاث مرات ، ثم يصلي على النبي وآله ثلاث مرات ، ويقول :
" اللهم..صلّ على محمد وآل محمد ، وعلى كلّ ملكٍ ونبيٍّ " ثلاث مرات ،
ثم يقول :
" اللهم..اغفر للمؤمنين والمؤمنات " ثلاث مرات ،
ثم يقول :
أستغفر الله وأتوب إليه ، أربعمائة مرة .
ثم قال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ): والذي نفسي بيده ، من قرأ هذه السور وفعل ذلك كلّه في الشهور الثلاثة ولياليها لا يفوته شيءٌ ، لو كانت ذنوبه عدد قطر المطر ، وورق الشجر ، وزبد البحر ، غفرها الله له ، وإنه ينادي منادٍ يوم الفطر
يقول :
يا عبدي ..أنت وليي حقّاً حقّاً ، ولك عندي بكلّ حرفٍ قرأته شفاعةٌ في الأخوان والأخوات بكرامتك عليّ ، ثم قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ):
والذي بعثني بالحق نبيّاً ، إنّ من قرأ هذه السور ، وفعل ذلك في هذه الشهور الثلاثة ولياليها ، ولو في عمره مرة واحدة ، أعطاه الله بكلّ حرفٍ سبعين ألف حسنة ، كلّ حسنةٍ أثقل عند الله من جبال الدنيا ، ويقضي الله له سبعمائة حاجة عند نزعه ، و سبعمائة حاجة في القبر ، وسبعمائة عند خروجه من قبره ، ومثل ذلك عند تطاير الصحف ، ومثله عند الميزان ، ومثله عند الصراط ، ويظلّه الله تعالى تحت ظلّ عرشه ، ويحاسبه حساباً يسيراً ، ويشيّعه سبعون ألف ملك إلى الجنة ،
ويقول الله تعالى :
خذها لك في هذه الأشهر ، ويُذهب به إلى الجنة ، وقد أُعدّ له ما لا عين رأت لا أذن سمعت .ص382
المصدر: أعلام الدين